كلمه االستاذ الدكتور عبد الهادي الحساني عميد الكلية
(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون)
عملت كليه العراق الجامعة جاهده منذ تأسيسها عام 2005 لترسيخ المبادئ المعرفية الانسانية المستوحاة من روح الشريعة الاسلامية السمحاء لخلق جيل من الخريجين إلرسالين الكفء من خلال اعتماد استراتيجية اصالح وترشيد وتطوير التعليم والبحث العلمي للمساهمة الفعالة للارتقاء بالمجتمع بثقافه التكامل والتكافل.
ان هذه الرؤية المعرفية وضعت الستنهاض القوى الخيرة الواعية الكامنة في الاساتذة والتدريسيين المتخصصين والباحثين، ولوضع خطه مرحليه لاصالح التعليم ودعم الدولة ومؤسساتها الانتاجية والخدمية والامنية والسياسية لتلبيه الطموحات المشروعة لمجتمعنا بإصالح الفرد وتدريبه وتأهيله وتمكينه للقيام بدوره الوطني والرسالي ليتسنى لبلدنا مواكبه التطورات العلمية الابداعية العالمية.
ان تصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة التي تتعلق بالماضي، وتنسى دور الامه الحالي والمستقبلي، تقع مسؤوليته على الدولة بشكل عام، والمؤسسات التعليمية والعشائرية والثقافية بشكل خاص، وادخال المناهج التربوية الوطنية لمواجهه سياسة التجهيل والتخلف لوقوف الجميع صفا واحدا امام التحديات المصيرية التي فرضت علينا بحروب ثقافيه وعالميه وعسكريه واقتصاديه من قبل قوى الضلالة والارهاب الداعشي التكفيري وحلفائهم من الصهاينة بإشعال نيران الفتن لتمزيق وتفريق وحدتنا وسلب ارادة وحرية وكرامة امتنا للهيمنة عليها. ان تبني الدولة سياسة تمكن الجامعات القيام بدورها المعرفي وخلق ثقافه الوعي الوطني واالنساني واحترام العلم والعلماء والدستور والقوانين وحقوق الانسان يؤهل جيال من الخريجين المصلحين قادرا على مواكبه التقدم والتطور العلمي العالمي ليكون نواة قوى الخير لبناء دوله الانسان الموعودة وخلق جيل معرفي جامعي.
ان جهود الكلية في عقد اتفاقات علمية مع جامعات علمية رصينة مثل توقيع الاتفاقيات العلمية بين كليه العراق الجامعة وجامعة بورتسموث اعطى جامعه العراق زخما اضافيا مهما جعلها تتميز عن باقي الجامعات حيث ان التوأمة بين كليتنا وجامعه بورتسموث 1+3 يتيح للطالب الحصول على شهادة عالميه ومن أرقي الجامعات الاوربية وقد تم تعديل هذه االتفاقية بإضافة فقره اكمال الدراسات العليا ماجستير دكتورا ه مما جعل االتفاقية تزداد بعدا هاما نحن في أمس الحاجة اليه في الظرف الراهن. لم تكتفي جامعه العراق بهذه الاتفاقية بل توسعت في علاقاتها التعليمية مع الجامعات الاجنبية الاخرى كجامعه غربي انكلترا والجامعات ايرانية الرصينة وبهذا تكون جامعه العراق قد ارست قواعد التعاون والانفتاح على العالم في مجال التعليم والبحث الاكاديمي، ومما لا شك فيه بان شهادات نظام الجودة iso واحترام الانسان والوقت باستخدام الادارة الالكترونية للجامعات وحث الدولة على تطبيق الحكومة الاكترونية واالهتمام بالبحوث العلمية الاصيلة للتطور واصلاح واقعنا
((فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في االرض كذلك نضرب االمثال))